ومع تتالي الإنجازات المبهرة خلال فترة قياسية، ازدادت المهام والمسؤوليات، ليبرهن القرقاوي على حسن اختيار الشيخ محمد بن راشد له، ويجسد رؤية قائده الاستثنائي.
خمسون عاماً وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يقدم عطاء لامتناهياً، ويحرص في كل خطوة على تحويل إمارة دبي إلى ملتقى حضاري عالمي يلفت أنظار الناس قاطبة، من خلال المبادرات الريادية المتبوعة بتوجيهات إدارية فذة، وإرسائه لمعايير الجودة العالية، وقواعد التخطيط الاستراتيجي، والتجديد المستمر على كافة الصعد.
ليس هذا فحسب؛ بل إن بصيرة الشيخ محمد بن راشد الاستباقية، مكّنته من اكتشاف أصحاب المواهب وضمهم إلى فريقه. إننا اليوم، أمام شخصية عظيمة غير اعتيادية بكل معنى الكلمة، فعلى الرغم من مسؤوليات الشيخ محمد بن راشد العظيمة فإنه يتابع كل المسؤولين في مختلف القطاعات ويبارك جهودهم، لهذا فهو في نظرنا «أبو الإدارة»، وهو ما يدعوني إلى أن أقترح وضع مساق إداري في الجامعات والكليات الإدارية باسم «محمد بن راشد»، يدرّس من خلاله نهج سموه في العمل الإداري، لينهل منه كل طالب علم يطمح إلى أن يصير في المستقبل مديراً ناجحاً.
المصدر: صحيفة الخليج