انطلقت رحلة دبي لتصبح عاصمة الطيران العالمية الأولى، في 30 سبتمبر 1960، مع افتتاح مطار دبي الدولي الذي احتفل بذكرى 60 عاماً على تأسيسه، محققاً إنجازات عدة في صناعة الطيران عالمياً، ومواصلاً تسجيل معدلات نمو قياسية خلال العقود الأخيرة، ليصبح أكبر محور للمسافرين الدوليين في العالم، إذ استقبل المطار في نهاية عام 2018 المسافر رقم «مليار».
افتتاح المطار
تدفق الاستثمارات
وقد أسهم النمو الاقتصادي والعمراني في الإمارة خلال عام 1964 في تدفق الاستثمارات، ما انعكس على زيادة كبيرة في حركة المسافرين عبر المطار، ولزيادة طاقته الاستيعابية تم خلال العام التالي الانتهاء من بناء مدرج جديد مبني بالإسفلت بدلاً من «المدرج الرملي المضغوط»، ليصبح المطار جاهزاً لاستقبال أضخم طرز الطائرات.
ومع تزويده بأجهزة إضاءة ليلية ورادار متطور، بدأ المطار في عام 1966 باستقبال الرحلات الليلية المجدولة من عواصم عربية وعالمية.
قرار استراتيجي
اتخذ المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، عام 1969 قراراً استراتيجياً بإنشاء مبنى جديد لمطار دبي بالقرب من المطار قيد التشغيل، وشمل التصميم الجديد مبنى حديثاً مؤلفاً من ثلاثة طوابق وبرج للمراقبة، فضلاً عن مواقف للطائرات ومكاتب للإدارة.
وسجل «دبي الدولي» في عام 1970 أعلى مستوى نمو في تاريخه وصلت نسبته إلى 66%، إذ ارتفعت أعداد المسافرين إلى أكثر من 524 ألف مسافر مقارنة بـ315 ألف مسافر في عام 1960.
نادي الكبار
وللمرة الأولى في تاريخه دخل «دبي الدولي» في عام 1997 نادي المطارات الكبرى، إذ حل في المرتبة السادسة ضمن قائمة تضم أسرع 10 مطارات في العالم نمواً، بمعدل بلغ 14%، متجاوزاً بذلك مطارات دولية كبرى في أوروبا وآسيا.
وخلال الفترة الممتدة بين 1980 و2010، شهد قطاع النقل الجوي في دبي جملة من التطورات التي عززت مسيرة النمو إلى مستويات غير مسبوقة، ففي 25 أكتوبر 1985 دشنت شركة «طيران الإمارات» أول خط جوي لها بطائرتين فقط، هما طائرتان مستأجرتان من طراز «بوينغ 737» و«إيرباص B4 300» إلى العاصمة الباكستانية كراتشي.
المصدر: الإمارات اليوم
تاريخ نشر الخبر: 1 أكتوبر 2020