مشاريع استراتيجية في دبي

غرافيك.. 80 مليون ساعة عمل أنجزت مسار مترو دبي 2020

Apr 02, 2021

12 ألف مهندس وفني عملوا خلال 80 مليون ساعة على إنجاز مشروع مسار 2020 لمترو دبي، وتمكنوا من تنفيذ وعد الحكومة وجدولها الزمني، وإنجاز المشروع في الوقت المحدد له، ليمتد به الخط الأحمر للمترو بكلفة بلغت 11 مليار درهم، مضيفاً سبع محطات و50 قطاراً، ستخدم 125 ألف راكب يومياً.

ودشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التشغيل الرسمي للمسار، أخيراً، مؤكداً أن تنفيذ المشروع، الذي بدأ منذ 47 شهراً، يعدّ أحد الأمثلة الحية على إرادة دبي وقدرتها والتزامها بمطابقة القول بالفعل.وأعلن سموه في تغريدة على «تويتر»: «نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول.. هذه دبي».

كما قال سموه خلال التدشين الرسمي للمشروع، إن «مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات تدعمها مشاريع نوعية وبنية تحتية تُصنّف بين الأعلى كفاءة واعتمادية على مستوى العالم».

وأكد أن استراتيجية الإمارات قائمة على حسن الاستعداد للمستقبل بتخطيط مُحكم يضع في الحسبان الاحتمالات كافة، وأن لديها رصيداً من الخطط والعقول والكفاءات، ما يعينها على اجتياز المرحلة الاستثنائية على مستوى العالم من خلال ما تمتلكه من القدرة والخبرة للتعامل مع كل المتغيرات لمواصلة العمل وتفادي المعوقات.

ويأتي المشروع، الذي سيخدم مناطق سكانية تقدر كثافتها بـ270 ألف نسمة، إضافة إلى الوفود وضيوف وزوار المعارض الدولية، التي تستهل بمعرض إكسبو؛ تنفيذاً للخطة الشاملة التي وضعتها هيئة الطرق والمواصلات لتوفير أنظمة نقل جماعي تشمل خطوطاً للمترو والترام وأخرى للحافلات والنقل البحري، وتحقيق التكامل بين مختلف أنظمة المواصلات.

وأكد المدير العام رئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، أهمية نظام المترو في تحقيق متطلبات النمو العمراني المستقبلي لإمارة دبي، وأن المترو يعد بمثابة العمود الفقري لنظام المواصلات الذي يربط مختلف المناطق الحيوية في الإمارة.

وأضاف أنه وليد فكرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أنه يعكس تطلعات سموه وقناعته بأهمية توفير بنية تحتية عالمية المستوى، تلعب فيها شبكة المواصلات والنقل دوراً محورياً في دفع مسيرة التنمية.

وتم الإعلان عن افتتاح مسار 2020 أمام الجمهور في شهر سبتمبر المقبل، ومواصلة الهيئة إجراء الاختبارات والتجارب التشغيلية في الفترة المقبلة من خلال الشركة المشغلة للمترو، حيث ينقسم التشغيل التجريبي إلى أربع مراحل تكفل إثبات كفاءة نظام الخط الجديد ومطابقته لمعايير السلامة والأمان.

وتم الانتهاء من المرحلة الأولى وتسمى بالاختبار الساكن، والذي يتم خلاله وضع عربة ساكنة من عربات القطار على المسار، ومن ثم إجراء اختبارات عليها تشمل أنظمة الاتصال، وأنظمة التشغيل الآلي، والتيار الكهربائي.

وستستمر الهيئة في مواصلة الاختبارات بإجراء الاختبار المتحرك الذي يتم من دون ركاب، ويتضمن فحص أنظمة المحركات والمكابح، وأنظمة التشغيل الآلي واختبارات التحميل، واختبار السرعة، وكذلك اختبارات التوافق الكهرومغناطيسي، ومن ثم الاختبارات التشغيلية التجريبية التي يتم فيها إثبات كفاءة أداء النظام بأكمله، والتأكد من مدى استقرار الأنظمة التشغيلية، عبر تشغيل النظام باستمرار بصورة مماثلة للتشغيل في الوضع الاعتيادي.

وأخيراً، تنفيذ الاختبارات التشغيلية من قِبَل مُشغّل القطارات التي تتم قبل البدء بالتشغيل الفعلي للخدمة، وتستغرق 14 يوماً، وتكون أيضاً من دون ركاب، حيث يتم خلالها التأكد من جميع السيناريوهات التشغيلية المختلفة.

 

المصدر: الإمارات اليوم

تاريخ نشر الخبر:  12 يويليو 2020

شارك