تاريخ الخبر: 15 نوفمبر 1998
أعلن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس طيران الامارات ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان دبي للتسوق أن ميزانية مهرجان 99 تصل إلى أكثر من 50 مليون درهم (15 مليون درهم زيادة عن مهرجان 98) وأن الشركات الراعية للمهرجان ستساهم كل منها بأكثر من مليون درهم بينما تصل قيمة مشاركة كل منها في فعاليات المهرجان ما بين مليون إلى خمسة ملايين درهم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عالمي عقد في بيت المغفور له بإذن الله الشيخ سعيد آل مكتوم, حضره عدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة واللجنة المنظمة للمهرجان ورؤساء وممثلو الشركات الراعية للمهرج.
وتخلل المؤتمر الصحفي عروض للأطفال بملابس عليها علامات الشركات الراعية وعروض أخرى لعائلات تمثل مختلف الجنسيات التي تزور مهرجان دبي مع تسجيل صوتي لأغنية (دبي دانة الدنيا) من كلمات عارف الخاجة. جاء ذلك في مؤتم صحفي عالمي عقد في بيت المغفور له بإذن الله الشيخ سعيد آل مكتوم، حضره عدد من المسؤولين بالدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة واللجنة المنظمة للمهرجان ورؤساء وممثلو الشركات الراعية للمهرجان.
وقد أعلنت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان أسماء الشركات الوطنية والعالمية التي سترعى مهرجان العام المقبل الذي ستبدأ فعالياته من 18 مارس وحتى 14 أبريل 1999. وبلغ عدد الشركات الراعية ثلاث عشرة شركة بزيادة شركة عن مهرجان 98 ممثلة في مجموعة الحبتور. وبعد الترحيب بالحضور، أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني أننا نلتقي اليوم تحت شعار العائلة الذي أطلقه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع في ختام مهرجان عام 98 الذي استقطب أكثر من مليوني زائر وحقق مبيعات تجاوزت 3.5 مليارات درهم. ونحن نلتقي اليوم لنكمل مسيرة التنمية التي بدأتها دولتنا العزيزة دولة الامارات العربية المتحدة سعيا الى بلوغ العالمية.
وأضاف سموه: “أكبر تجمع عائلي في القرن العشرين” هو الشعار الذي اتخذه مهرجان دبي للتسوق 99 تأكيدا على دور الأسرة في بناء المجتمعات السليمة ومساهمة كل فرد فيها وخصوصا الأطفال في صنع مستقبل الدولة التي نأمل أنتصبح من بين اهم الدول في العالم على أبواب القرن الحادي والعشرين.
وأضاف سموه أنه بعد مرور ثلاثة أعوام على انطلاق هذه التظاهرة الكبرى، نقف معكم لنستعيد النتائج التي حققها هذا الحدث لإمارة دبي والتي ساهمت كثيراً في تعزيز خطة دبي التنموية الشاملة التي وضعتها حكومة دبي حتى عام 2010. وأكد سموه أن هذا النجاح الذي اتسم به مهرجان دبي للتسوق يدفعنا كل عام إلى بذل المزيد من الجهود والتطلع إلى المزيد من الفعاليات التي من شأنها أن تعزز مكانة هذا الحدث وتعمل على تكريسه عالميا. وقال سموه:
“إن كل هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة والمتابعة الدؤوبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع.”
وكانت الاستعدادات لاستقبال مهرجان دبي للتسوق 1999 قد بدأت منذ اختتام فعاليات حدث العام الجاري 1998 بهدف تطوير هذه التظاهرة وجعلها أهم حدث يقام في منطقة الشرق الأوسط .
مساهمة القطاع الخاص
من جهته قال محمد القرقاوي مساعد مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي المنسق العام للمهرجان إن النجاح الذي حققته هذه التظاهرة الفريدة لم يكن ليكتمل لولا مساهمة القطاع الخاص فيها. وأضاف: لقد أوجد لنا المهرجان أرضية صلبة نعمل عليها بالتعاون مع المؤسسات والشركات الخاصة في دبي بهدف فتح المجال امام هذه الشركات لاستكمال رسالتها من خدمة المجتمع ومنحها المزيد من الفرص التجارية في الدولة. وقال القرقاوي: لقد حرصنا على أن يظهر مهرجان دبي للتسوق 99 بحلة جديدة بهدف استقطاب اكبر عدد من العائلات من مختلف الجنسيات ومن كل أنحاء العالم وسوف نعلن عن تطورات المهرجان الجديد فيما بعد لأنها ستكون مفاجأة حقيقة للعائلات وسيكون المهرجان غنياً “بفعالياته الموجهة لكل فرد من العائلة كون المهرجان يحمل شعار “أكبر تجمع عائلي في القرن العشرين .
المصدر: صحيفة البيان