المفضلة, تقارير عن محمد القرقاوي, مشاريع استراتيجية في دبي

هيئة دبي للاستثمار والتطوير.. “دينامو” الاستثمارات من العالم إلى دبي

Mar 13, 2021

خرجت من  هيئة دبي للاستثمار والتطوير مشاريع عملاقة مثل مدينة الطبية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية 

“عندما انتهينا من مشروع مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام وقرية المعرفة، فرحنا بهذه الإنجازات ولكن المهمة لم تكن قد انتهت بعد.. لم نسترح لنحتفل بما حققناه فجميع المشروعات كانت تحدث في الوقت ذاته.. ولم نتوقف عند حدود تلك المشروعات.. كنا نضع حجر الأساس كي ترتفع المشاريع على الأرض وتدخل بعدها في عجلة العمل والنمو.. وكأننا نرمي عود ثقاب ونشعل به فتيلة الحركة الاقتصادية في الإمارة..

عندما كان يأتي الليل.. كان سموه يحلم بوجهات سياحية عالمية ومدن غير اعتيادية، وعندما يطل الصباح، كان سموه يوجه بتحويل هذه الأحلام والتخيلات إلى واقع.. من يعمل مع سموه يجب أن يكون سريعاً كالغزال.. يستيقظ كل صباح لا يدري كم المسافة التي سيقطعها وما الأماكن التي سيتوقف عندها  حتى يستمر في الركض اليوم التالي.. وليس من السهل أن تواكب هذا الفكر المتجدد لسموه كل يوم ..

وما تم إنجازه كان البداية فقط.. كنّا نعلم أن سموه سيوجّهنا للبدء بمشروعات جديدة تحمل أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى فنهاية كل مشروع هي بداية لمشروع آخر، كان سموه من خلال هذه المشروعات يعدنا لإطلاق مشروع أكبر ينبثق عنه عدة مدن في قطاعات مختلفة على غرار المشاريع التي دشنت في بداية الألفية الثالثة والتي تدعم رؤية سموه في تحويل دبي إلى مقر عالمي لمختلف القطاعات ضمن الاقتصاد الجديد.. وهذا ما تمثل في توجيه محمد بن راشد بتأسيس هيئة دبي للاستثمار والتطوير، هكذا وصف محمد عبدالله القرقاوي، رئيس هيئة دبي للاستثمار والتطوير سابقاً الذي شهد تلك المرحلة بكل تفاصيلها، رؤية وفكر وغاية سموه من تأسيس الهيئة.

هيئة دبي للاستثمار والتطوير

ولأن الأفكار والخيال تحتاج وقوداً لتحويلها إلى واقع، فقد ركزت حكومة دبي على استقطاب الاستثمارات التي تشكل عصب الاقتصاد وأساس التنمية الاقتصادية. ووفق هذه الرؤية، فقد تلاحقت المشاريع والمبادرات في قطاعات جديدة على الدولة في بداية القرن الـ 21 لتوفير البنية التحتية اللازمة والمناخ والبيئة الملائمين لتشجيع المستثمرين للاستثمار في دبي وتدفق رؤوس الأموال إليها لجعل دبي مركز استثماري عالمي ومواكبة الاقتصاد الجديد..

وكانت هيئة دبي للاستثمار والتطوير أحد مبادرات دبي الهامة في هذا الاتجاه عام 2002 والتي تأسست بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف تطوير إمارة دبي كمركز تجاري ومالي عالمي وجذب الاستثمارات الأجنبية وتطويرها وتنمية الاستثمارات المحلية.

المراقب لمشروعات دبي منذ منتصف التسعينيات يرى أنها كانت تعمل ضمن رؤية استراتيجية بعيدة المدى وضعتها القيادة.. التي لم تنظر في مشروعاتها التنموية والاقتصادية إلى جانب واحد دون غيره.. ولم تكرس جهودها لتعزيز حضورها كمنطقة جذب سياحي فقط، وإنما كانت تعمل لجعل دبي ملتقى للعالم.. يجتذب السائح والمستثمر والعقول والمواهب والمبدعين من كافة أنحاء العالم..

دبي للاستثمار الأجنبي المباشر - محمد بن راشد ومحمد القرقاوي خلال إحدى الفعاليات

محمد بن راشد  ومحمد القرقاوي في حديث خلال أحد الفعاليات

هيئة دبي للاستثمار والتطوير

وحينما كانت دبي تبني قطاعات جديدة وتؤسس لمرحلة جديدة من التنمية، كان سموه ينظر إلى أفق أرحب لدعم جميع القطاعات عبر نحو تنمية القطاع الاستثماري حيث قال سموه: منذ سنوات طويلة، ونحن نقوم بتنفيذ خطة للتنمية والتطوير تستهدف تنويع هيكل الاقتصاد والابتعاد به عن الاعتماد على النفط وحده، وقمنا بإطلاق مبادرات وسياسات يمكن من خلالها استقطاب الاستثمارات، وقد تكللت جهودنا في هذا المجال بأن أصبح اقتصادنا أحد أكثر اقتصادات المنطقة ديناميكية وتنوعاً، كذلك أدت هذه الجهود إلى زيادة اسهام القطاع غير النفطي في إجمالي الناتج المحلي عن 90%.

ويجسد تشكيل الهيئة هذا المبدأ التي ساهمت عبر مشاريعها ومبادراتها النوعية في تعزيز حضور دبي على الخارطة الاقتصادية وضخ الاستثمارات بملايين الدولارات إلى دبي.

وأطلقت هيئة دبي للاستثمار والتطوير برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإشراف القرقاوي عدداً من المشاريع والمبادرات، من أبرزها:

مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة

كانت حكومة دبي تخطط وتعمل منذ بداية عام 2000 لخلق بيئة مشجعة لريادة الأعمال وتسعى إلى بناء رواد أعمال وتعزيز روح المغامرة لدى الشباب وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة وعدم الاعتماد فقط على الوظيفة الحكومية.

ومن هذا المنطلق، تأسست مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب في يونيو 2002 بمرسوم من الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي حينها، وبرأسمال خمسين مليون درهم كأول المشاريع التنموية لهيئة دبي للاستثمار والتطوير الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.

ولدى افتتاح المؤسسة، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “إن حكومة دبي مستعدة لوضع كافة الإمكانيات والموارد المتوافرة في تصرف الشباب الطموح ولدعم وتمويل مشاريعهم، إيماناً منا بأهمية دورهم في ازدهاره ونمو الوطن المستقبلي، وقد وجهنا بأن تعمل المؤسسة على الأخذ بأيدي أبنائنا الشباب وبناتنا الشابات نحو عالم الأعمال.” ووجه حينها سموه كافة الدوائر والهيئات الحكومية وشبه الحكومية بتخصيص نسبة لا تقل عن 5% من مشترياتها ولوازم مشاريعها وخدماتها لصالح المشاريع المسجلة لدى المؤسسة، وذلك لتأمين قنوات تسويق مضمونة لمنتجات المشاريع الاستثمارية.

دبي للاستثمار الأجنبي المباشر - مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة

وهدف سموه من خلال المشروع لإشراك الشباب في مسيرة التنمية الاقتصادية للدولة. ورافق إنشاء المؤسسة تأسيس صندوق إنمائي بالتعاون مع بنك دبي الإسلامي برأسمال 700 مليون درهم لتمويل مشاريع الشباب المواطنين. وفي 2009، صدر مرسوم بإعادة تسمية المؤسسة لتصبح مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

ومنذ إنشائها في العام 2002، تجاوز إجمالي حجم الدعم الذي قدمته المؤسسة لرواد الأعمال المواطنين 630 مليون درهم، ضمن برامج الحوافز والإعفاءات، في حين ارتفع إجمالي عدد رواد الأعمال الإماراتيين الذين استفادوا منها إلى 38,565 حتى نهاية عام 2019.

مدينة دبي الطبية

دبي للاستثمار الأجنبي المباشر - محمد بن راشد يستعرض خطط مشروع مدينة دبي الطبية

   محمد بن راشد يطلع على مخططات مشروع مدينة دبي الطبية عام 2002

 

لم تكن دبي رائدة في القطاع الطبي قبل عشرين عاماً كما هي عليه اليوم ولم تكن مركزاً لكبريات المستشفيات العالمية ولم تكن مركزاً للمجمعات الأكاديمية والمراكز البحثية، لكنها كانت حاضنة لأفكار عظيمة تعزز الاقتصاد الجديد. وفي عام 2002، شهدت دبي إطلاق مشروع ضخم وهو “مدينة دبي الطبية” ضمن هيئة دبي للاستثمار والتطوير الذي كان الهدف منه تحويل الامارة إلى مركز عالمي متميز للرعاية الصحية، ومقر لتدريس العلوم الطبية وبحوث وتقنيات علوم الحياة، ومركز إقليمي للسياحة العلاجية وذلك بتكلفة إجمالية أولية تبلغ 1.8 مليار دولار أميركي.

وينقسم مشروع مدينة دبي الطبية إلى مرحلتين، خُصصت الأولى التي تغطي مساحة تبلغ 4.1 مليون قدم مربعة في عود ميثاء للرعاية الصحية والتعليم الطبي الأكاديمي، فيما خُصصت المرحلة الثانية التي أطلقت في 2015 على مساحة 22 مليون قدم مربعة في منطقة الجداف دبي،  لمراكز تعنى بالرفاهية الصحية وبرامج العناية بجودة الحياة. وتعد سلطة مدينة دبي الطبية الجهة المشرفة على عمل مدينة دبي الطبية.

دبي للاستثمار الأجنبي المباشر - محمد القرقاوي في افتتاح مركز جامعة بوسطن لأبحاث طب الأسنان بدبي

محمد القرقاوي خلال تدشين مركز جامعة بوسطن لأبحاث طب الأسنان بمدينة دبي الطبية

وتضم المدينة مجموعة من أبرز المؤسسات الطبية والصحية والمراكز البحثية بما في ذلك مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي ومؤسسة الجليلة، إضافة إلى عدد من المستشفيات، منها: مستشفى دبي، ومستشفى راشد، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، ومستشفى الإمارات التخصصي، ومستشفى ميدكلينيك سيتي هوسبيتتال.

ويساهم مشروع مدينة دبي الطبية في تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة العلاجية، إضافة إلى استقطابه للاستثمارات الأجنبية التي بلغت 1.5 مليار دولار في 2018.

المنتدى الدولي للاستثمار

أطلقت هيئة دبي للاستثمار والتطوير “المنتدى الدولي للاستثمار” في أكتوبر 2002 بهدف فتح قنوات جديدة للترويج للمنطقة أمام المستثمرين في العالم واستقطاب الاستثمارات الأجنبية إليها خاصة وأنها كانت تعتبر من بين أقل مناطق العالم استقطاباً للاستثمارات الأجنبية. وتمكن المنتدى على مدار سنوات انعقاده من استقطاب آلاف المشاركين من عدة دول عربية وأجنبية ومئات المستثمرين.

وبحسب القرقاوي الذي أشرف على إقامة هذه التظاهرة الاستثمارية الكبرى، كان المنتدى يحمل أهدافاً طموحة على ضوء المتغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل النظام العالمي الجديد، وبحث الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل دول المنطقة لمواجهة هذه المتغيرات من أجل النهوض بدولة الإمارات إلى مواقع اقتصادية فاعلة في النظام الاقتصادي العالمي.

مدينة دبي الرياضية

وبعد سلسلة مدن متخصصة كمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنترنت وقرية المعرفة التي عززت مكانة دبي في قطاعات التقنية واقتصاد المعرفة والتجارة، أعلنت الهيئة في عام 2003 عن مشروع ضخم لتعزيز مكانة دبي على الصعيد الرياضي وهو مشروع مدينة دبي الرياضية ضمن “دبي لاند” على مساحة 50 مليون قدم مربعة ليضم مجموعة متكاملة من المنشآت الرياضية عالية المستوى وأكاديميات تدريب ومرافق ترفيهية وعدد من المجمعات السكنية التي تضم عدداً من الأبراج والفلل التي ستحيط بالمدينة الرياضية. وتم إطلاق المدينة بموجب شراكة مع عدد من المستثمرين الإماراتيين بعد عدد من الاجتماعات المكثفة مع مستثمرين ومجموعات من داخل الدولة وخارجها ترغب في تنفيذ مشروعات رئيسية وفرعية ضمن مشروع “دبي لاند”. ويساهم المشروع الذي تجاوزت تكلفته 35 مليار درهم وفي تحقيق أهداف دبي لاند نحو تأسيس وجهة عالية للسياحة العائلية التي تستقطب السياح والزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

مدينة دبي الرياضية التي تضم مساحات واسعة خضراء لملاعب الجولف

من المنشآت الرياضية في المدينة: أكاديمية الكريكيت ، وملعب الكريكيت الذي يتسع لـ 25,000 مقعد وملعب “إلس” للجولف Els Club ، على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من المناطق السكنية الرئيسية في المنطقة، وقد استضافت مدينة دبي الرياضية رسمياً كأس آسيا للكريكيت عام 2018.

المدينة العالمية للخدمات الإنسانية

“نحن نقوم بما يمليه عليه ديننا وأخلاقنا وعاداتنا وإنسانيتنا وإدراكنا بأن الذي يدير ظهره لآلام أخيه الإنسان لا يستحق شرف الانتماء إلى البشر” ، بهذه الكلمات وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرسالة الإنسانية التي تحملها دولة الإمارات في مشروعاتها ونموذجها التنموي، مجسدةً نهج وقيم أبناء الإمارات القائمة على العطاء.

دبي للاستثمار الأجنبي المباشر- انترناشونال سيتي للخدمات الانسانية

وكان إطلاق المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي أشرفت عليها هيئة دبي للاستثمار والتطوير أحد خطوات دبي في أن تكون مركزاً إنسانيّاً عالمياً يخدم المحتاجين ويقدم العون للإنسان أينما كان. وتولت الهيئة دبي إطلاق مدينة دبي للخدمات الإنسانية في سبتمبر عام 2003 على مساحة 3.6 ملايين قدم مربع، ولاحقاً خلال العام نفسه، وجّه الشيخ محمد بن راشد بتأسيس المدينة الإنسانية الدولية، من خلال دمج مدينة دبي للإغاثة ومدينة دبي الإنسانية، لتصبح مقراً يضم مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية التي تنشط في المجالات الإنسانية. تمثل المدينة مجتمع دولي مصغر، تشمل 85 مؤسسة بين منظمات إنسانية وشركات تجارية تنتمي لمجتمعات وبلدان متنوعة الثقافات والأعراق لخدمة البشرية وأكثر من 400 شخص من 61 جنسية مختلفة.

 مدينة دبي الصناعية

دبي للاستثمار الأجنبي المباشر- مناظر لمدينة دبي الصناعية

مشاهد لمدينة دبي الصناعية

في نوفمبر 2004، وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هيئة دبي للاستثمار والتطوير بإقامة “مدينة دبي الصناعية” على مساحة 560 مليون قدم مربع وذلك بهدف تعزيز مسيرة التنمية الصناعية في دولة الإمارات وتحويلها إلى مركز صناعي يستقطب المستثمرين الصناعيين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم لاسيما الاستثمارات العربية الضخمة المستثمرة في الخارج والتي تقدر بقرابة تريليون دولار. وقد وجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإقامة المدينة على منطقة شاسعة تمتاز بقربها من ميناء جبل علي والتقاطعات الرئيسية للطريق السريع الذي يربط بين دبي وإمارات الدولة الاخرى لتتيح بذلك حركة سلسة للشحنات الواردة والمصدرة.

ووصف محمد القرقاوي رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للاستثمار والتطوير الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة الأهمية الاستراتيجية للمشروع لدى الإعلان عنه في 2004 بقوله:

“إقامة مدينة دبي الصناعية تتكامل مع الخطط الاستراتيجية للدولة لتنويع بنيتها الاقتصادية وتعزيز دور القطاعات غير النفطية مثل السياحة والتجارة والصناعة والخدمات في دفع مسيرة التنمية في البلاد”

وتم تصميم المدينة لتوفر بيئة عمل ديناميكية تلبي متطلبات المستثمرين وتشجع على نمو الصناعات التي تستهدف التصدير إلى جانب تحقيق نوع من التكامل بين الصناعات القائمة. ومنذ إنشائها في عام 2004، شهدت “مدينة دبي الصناعية” التابعة لمجموعة تيكوم استثمارات غير مباشرة تجاوزت قيمتها 8.4 مليار درهم، وتعد المدينة اليوم مقراً لحوالي 250 مصنعاً و750 شريكاً تجارياً وأكثر من 5000 متخصص يعملون في بيئة منظمة تشكل حافزاً لنمو وتوسع القطاع الصناعي في الإمارات.

وقفات تأملية..

إذا نظرنا إلى صيف دبي الحار، من كان يتخيل أن هذا الصيف الذي تصل درجة حرارته إلى 45 درجة.. وتسافر فيه الناس للخارج لقضاء إجازاتها.. سيصبح موسماً سياحياً يجتذب الزوار من حول العالم عبر مهرجان دبي التسوق الأكبر في المنطقة.. فكرة لحاكم دبي عام 1996 حولت الإمارة إلى مركز سياحي عالمي اليوم.. ومن كان يتخيل أن فكرة لتأسيس مدينة طبية في دبي عام 2003 ستولد ما قيمته 1.5 مليار دولار من الاستثمارات في 2018.. أفكار كان فضاء خيالها واسعاً جداً .. خيال لا حدود له.. يقود نحو العمل بلا توقف.. والإنجاز من دون وصول خط للنهاية.. مدفوع برؤية ثاقبة للقيادة لا تحيد عن مسارها في تحويل دبي وجهة العالم في القرن الــ 21.

شارك