أعلن في دبي امس عن إطلاق «شركة دبي القابضة» لتتولى إدارة وتشغيل مجموعة من المشاريع والمبادرات الكبرى التي تم تدشينها في الإمارة خلال السنوات الخمس الماضية بتكلفة تصل الى حوالي 30 مليار دولار.
وتشمل المشروعات التي تنضوي تحت جناح الشركة الجديدة مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي الطبية، ومشروع جميرا بيتش ريزيدانس العقاري، ومشروع دبي لاند الترفيهي، ومدينة دبي للخدمات الإنسانية، وقرية دبي للمعرفة، وشبكة الإذاعة العربية «”أيه آر إن»، وشركة «بي اي هوستينج» لخدمات الاستضافة الإلكترونية، ومنطقة دبي للتعهيد، وشركة «إمباور» للطاقة وشركة «سماكوم» للتكنولوجيا وعدة شركات أخرى تعتبر من الشركات شبه الحكومية.
ويؤدي إطلاق «دبي القابضة» إلى قيام مؤسسة عملاقة، تأتي ضمن صدارة كبرى المؤسسات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، سواء من حيث حجم أعمالها أو تنوع مجالات أنشطتها.
مصادر مطلعة قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لا تستبعد ان يتم طرح بعض الشركات المنضوية تحت الشركة القابضة في سوق الاصدارات الاولية لتصبح شركات مساهمة.
وافادت المصادر ذاتها انه «يوجد ضمن تصور القائمين على المشروع تحويل بعض الشركات الى مساهمة في المستقبل».
وإلى جانب إدارة وتشغيل المشاريع القائمة، ستعمل شركة دبي القابضة على دخول أنشطة وقطاعات جديدة وإطلاق المزيد من المبادرات النوعية في مختلف القطاعات، مستفيدة في هذا المجال من الخبرات والقدرات المتراكمة لدى وحداتها المختلفة.
وقال القرقاوي إن الشركة الجديدة ستلعب دوراً حيوياً في مجال تطوير الموارد البشرية المحلية، حيث وجه الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي بإيلاء عناية خاصة بهذه القضية الحيوية باعتبارها إحدى أولويات التنمية في البلاد.