التطوير والتميز الحكومي

الإمارات وأوزبكستان توسّعان الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي

Dec 07, 2020

أعلنت دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان عن إطلاق مرحلة جديدة من مسيرة الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي، لتشمل مجالات الاقتصاد والصناعة وحاضنات الأعمال.
وتأتي الخطوة بعد أكثر من عام من الشراكة التي شهدت تطوراً في العلاقات بين البلدين الصديقين، منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي في أبريل 2019، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة، وتطوير القدرات البشرية، وتبني أفضل الممارسات في العمل الحكومي، وإطلاق مبادرات ومشروعات مشتركة بالاستفادة من تجربة حكومة دولة الإمارات.

جاء الإعلان خلال اجتماع ثنائي «عن بُعد»، عقده وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، مع نائب رئيس الوزراء وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في جمهورية أوزبكستان، سردار عمرزاقوف، بحثا خلاله مستجدات الشراكة الاستراتيجية، وسبل تعزيز الجاهزية الحكومية لاستباق التحديات المستقبلية، والخطوات المقبلة في مسيرة التعاون.

وأكد القرقاوي أن توسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان الصديقة – لتشمل مجالات جديدة في الاقتصاد والصناعة والسياحة، من خلال تطوير الإمارات 147 مبادرة للتحديث الحكومي في أوزبكستان – يؤكد نجاح نموذج التعاون الثنائي المثمر، وعمق العلاقات بين البلدين وقيادتيهما، الذي انعكس في العديد من الإنجازات خلال أكثر من عام من الشراكة الفاعلة، إذ تواصل الدولتان ترسيخ نموذج عالمي في التعاون الحكومي يعود بالخير على الشعبين الصديقين.

وقال إن الإمارات تلتزم نهجاً هادفاً لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات وتعزيز مسيرة التنمية العالمية، من خلال ترسيخ نموذج عالمي للتعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع كل دول العالم.

من جهته، أكد عمرزاقوف أن الإمارات أثبتت نجاح نموذجها الحكومي في الاستعداد لمختلف التحديات المستقبلية، ووضع حلول مبتكرة وتحديد الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها تطوير عملها، وتوسيع مجالات الاقتصاد لديها، والارتقاء بقدراتها الحكومية، مشيراً إلى أن حكومة أوزبكستان تمكّنت من خلال الشراكة من بناء قدراتها المستقبلية وإطلاق استراتيجيات شاملة تعزز جاهزيتها.

وتطرّق الجانبان إلى إنجازات الشراكة بين البلدين على مدى عام كامل، التي شملت تدريب أكثر من 2094 موظفاً في حكومة أوزبكستان من خلال تنظيم 59 ورشة تدريبية بواقع 34 ألف ساعة تدريبية، بمشاركة 60 مدرباً، وعقد أكثر من 110 اجتماعات بين فرق العمل في البلدين.

شارك