بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، عقدت القمة العالمية للحكومات جلسة رئيسية، تحدث فيها عمران خان، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، الذي أكد أن التطور النوعي الذي تشهده دبي ودولة الإمارات أصبح نموذجا عالميا يحتذى في العديد من المجالات.
حضر الجلسة إلى جانب سموه كل من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ومعالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.
وقال خان: “هناك أمثلة لدول كالإمارات والصين تشكل بالنسبة لنا مصدر إلهام في بناء دولة رائدة تعتني بالفقير والضعيف، نحن نحتاج لدول إنسانية عادلة”.
وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني بالقمة العالمية للحكومات، التي أصبحت منصة جامعة لمختلف حكومات العالم ودورها المحوري في بناء حكومات المستقبل وتعزيز مسيرة التنمية العالمية.
واستعرض رؤيته لأنماط القيادة باعتبار أن الحكومة مسؤولية وكلما التزمت بمسؤولياتها كانت أكثر نجاحا، مشيراً إلى أنه في الستينات حققت باكستان تقدما ملحوظا كونها وظفت اختبارات للخدمة المدنية كشرط للخدمة العامة فكلما تراجع عامل الاستحقاق تراجع الأداء.
وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قال له “عليكم أن تسمحوا للمؤسسات والمستثمرين بجني الأرباح”.. وأضاف “ببساطة الكلام صحيح لأن المستثمرين يبحثون عن عوائد استثمارية يتحكمون بها بحرية، نحن اليوم نعالج القوانين الضريبية ونحن على وشك عملية قيصرية في الإصلاحات القانونية”.
وتطرق خان لتحولات مسيرته من رياضي إلى سياسي إلى رئيس لوزراء باكستان، وقال “ترعرعت في الجيل الأول من الباكستانيين وكانت بلادي من أكثر الدول نموا في آسيا، كانت ديمقراطيتنا هي الأساس في آسيا، كانت بلادنا تشهد تنمية كبيرة وتقدما كبيرا، ولكن اليوم الوضع اختلف”.
وأضاف “عندما بدأت في ممارسة رياضة الكريكت كانت باكستان الأضعف بين الدول التي تحب هذه الرياضة، وعندما اعتزلت اللعبة كنا قد حققنا بطولة العالم”.
وتابع “باكستان لسوء الحظ لم تتبع وتيرة التقدم، نعم حالة البلدان تمر بمراحل صعودا وهبوطا، ولكننا دائما نطمح للأفضل ولدينا مقومات اقتصادية كبيرة”.